طوقت آليات تابعة للجيش والشرطة العسكرية مبنى قناة "الجديد" من أجل مداهمة الصحافي رضوان مرتضى وتوقيفه، بعدما أعطى مفوض الحكومة العسكري فادي عقيقي الاشارة باستدعاء مرتضى الى فرع التحقيق في مديرية المخابرات بجرم تضليل التحقيق القضائي في جريمة المرفأ والاساءة للجيش اللبناني واختلاق الجرائم بحق المؤسسة العسكرية وعدة جرائم اخرى تمس بهيبة الدولة.

ونقلت القناة مباشرة عملية تطويق المبنى، حيث اشارت المعلومات الى ان الدورية ذهبت ايضاً الى منزل مرتضى في محاولة لتوقيفه ولكنه لم يكن موجوداً في المنزل.  
 
وعلقت نائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون الجديد كرمى خياط على ما يحصل بالقول: "محاكمة الصحافيين تتم أمام محكمة المطبوعات ولسنا في دولة بوليسية. كرمى خياط: هل يوجد أي إرهابي داخل قناة الجديد حتى تحركت مخابرات الجيش؟".
 
وأكدت خياط: "الصحافي رضوان مرتضى موجود داخل المؤسسة ولسنا خائفين لأننا لم نرتكب أي جريمة وما حصل أمام المبنى هو الجريمة".
 
ورد مرتضى على طلب استدعائه بتغريدة قال فيها: زعم عناصر المخابرات أنّ لديهم إشارة قضائية من مدعي عام التمييز. سألت عنها، فتبين أنّها ورقة من مديرية المخابرات لم يُذكر فيها أي قاضي إنما طلبٌ فوري بذهابي إلى فرع التحقيق في وزارة الدفاع. ولدى مراجعة مدعي عام التمييز، تبين أنه لم يعطهم أي إشارة. وأن هناك إشارة من مفوض الحكومة.

وأضاف في تغريدة اخرى: "لن يُسكِتني أحد".