حققت شرطة الشارقة إنجازات متتالية ومتعددة في السنوات الاخيرة ، ليست بحاجة لإضاءة ويعد أمرا" بائنا" متفقا" عليه ولا سبيل إلى إحصائها الآن ، لذا تاركين التفصيل فيها لمقام آخر إذ يكفينا من العقد ما يحيط بالعنق .

منذ تأسيسها عام ١٩٦٧م إبان عهد المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن محمد القاسمي في ذلك الوقت وحتي يومنا  هذا في ظل عهد سلطان القلوب أطال الله في عمره ، استمرت في نمو وازدهار محققة إنجازات ملموسة عموماً وخصوصاً من حيث تحقيق درجة عالية من الأمن قياسا" علي ارتفاع مؤشر الشعور بالأمان لأكثر من ٩٩ % وانخفاض معدلات الجريمة بصورة بارزة وكل هذه النتائج الإيجابية والمنجزات كانت اعتمادا" على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.

وكي لا ننسى الدور الفاعل هذا العام ٢٠٢٢ مع بزوغ التطور الملحوظ في منظومة السلامة المرورية والابتكارات الجديدة في تفعيل الأجهزة الرقابية الصارمة لردع المخالفين والمتجاوزين ودورها في تقليل الحوداث المرورية والمخاطر المترتبة عليها.

ما تحقق من تطور في السنوات القليلة الماضية وهذا العام تجاوز البرامج الموضوعة والغايات المستهدفة بمحاور علمية بناءة وفق كل التقديرات نحو الارتقاء والفاعلية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى ، حاكم الشارقة وسمو الشيخ الفريق سيف بن زايد وزير الداخلية وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة ونائبه سعادة  العميد عبدالله مبارك بن عامر وبقية الجنود البواسل والعقد الفريد.

الدكتور  بشير كمال الدين